دافع رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات البروفسير علي شمو عن حقوق الصحفيين، داعياً إلى ضرورة خلق توازن بين حقوقهم وواجباتهم، بينما دعا خبراء صحفيون إلى ضرورة بناء مؤسسات صحفية قوية وقادرة على بناء رسالة إعلامية مؤثرة. وشدد شمو لدى مخاطبته ندوة أقامها المجلس يوم الخميس على وقوف مجلس الصحافة ودفاعه عن حقوق الصحفيين حتى يتمكن المجتمع من تلقي المعلومة الصحيحة والمفيدة. وقال يجب إعطاء الصحفيين حقوقهم كاملة مع ضرورة قيامهم بواجباتهم وأدائهم للعمل بمهنية عالية. وقال إن الصحفيين يعانون من صعوبة تلقي المعلومات من مراكزها، مطالباً بتسهيل مهمتهم في تلقي المعلومات بسهولة. ودعا شمو الصحفيين بالاطلاع على واجباتهم ومعرفة حقوقهم لتجنب الخروج عن الخط المهني وتجنباً للممارسات التي تعيق العمل الصحفي. من جانبه قال رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين د. محي الدين تيتاوي إن حقوق وواجبات الصحفي قضية مركزية فلابد من أن يطلع الصحفي على حقوقه ويطالب بها وعلى واجباته ليؤديها على الوجه الأكمل. أسرار المهنة " تيتاوي يعدد حقوق الصحفي ويقول يجب أن يكون هناك هيكل وظيفي للصحف والمؤسسات الإعلامية يراعي العطلات وحقوق المرأة وحق العمل الإضافي والتدريب والسفر الذي يعتبر تدريباً في حد ذاته " وأضاف تيتاوي "أن معرفة أسرار المهنة يتطلب تواصل الأجيال وأنه مسؤولية مكتسبة". وعدد تيتاوي حقوق الصحفي في أن يكون هناك هيكل وظيفي للصحف والمؤسسات الإعلامية يراعي العطلات وحقوق المرأة وحق العمل الإضافي والتدريب والسفر الذي يعتبر تدريباً في حد ذاته. وبالمقابل طالب مشاركون في الندوة بضرورة بناء مؤسسات صحفية قوية قادرة على تقديم رسالة إعلامية قاصدة وفعالة ومؤثرة. ونادى المشاركون بأهمية دعم اقتصاديات الصحف وتطوير وتقوية شركات التوزيع والمطابع إضافة إلى الدعم المعلوماتي. وقال الصحفي د. ياسر محجوب الحسين في ورقته التي قدمها في هذا الجانب إن الصحافة بكل أشكالها تمثل محوراً مهماً في التوجيه والقيادة الفاعلة للمجتمع تجاه الأهداف والغايات المرجوة. وأوصت الورقة بتحسين أوضاع العاملين المادية في هذه الصناعة وفقاً للمعايير الأولية وتأهيل الكوادر العاملة في الإعلام وتدريبها وزيادة مقدراتها وهيكلة المهنة بما يحقق الاستقرار.