أوصى مؤتمر التعليم الثالث بولاية النيل الأزرق السودانية، بتطبيق معايير الجودة الشاملة فى بناء المناهج الدراسية وضرورة ربطها بالتنمية المحلية، بجانب عودة المساقات الفنية "التجاري والصناعي والنسوي"، وسد الفجوة بين تعليم البنين والبنات. ودعا المؤتمر الذى عقد في عاصمة الولاية الدمازين، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال التعليم، الى زيادة معدلات الملتحقين بالتعليم الأساسي بنسبة 100%. ونبه المؤتمرون الى ضرورة تماشي المناهج في التعليم الأساسي مع فهم الدارسين واستيعابهم، مطالباً بترجمة مناهج التعليم الأساسى للغة الإنجليزية لسكان مناطق جنوب الكرمك، الذين بدأوا دراستهم خارج السودان، مع مراعاة ظروف طلاب التداخل اللغوي، ونادى المؤتمر بأهمية جعل وزارة التربية والتعليم وزارة سيادية ضماناً للإنفاق على التعليم. وأكد المؤتمر أن تفعيل صندوق التعليم والمجلس التخطيطي للتعليم بالولاية وتأهيل المعلمين واتباع أسلوب معاهد التأهيل التربوي وإعادة النظر فى التدريب المتبع بكليات التربية بالجامعات وتخصيص نسبة 60% من ميزانية الولاية للتعليم واستصحاب التعليم الفنى للمتغيرات بالولاية، تعد من أهم الخطوات التي تفضي الى استقرار العملية التربوية والتعليمية وتمكن التعليم من الإسهام فى الاستقرار والتنمية والسلام بالولاية. وكان المؤتمر ناقش سبع أوراق عمل توزعت بين آليات التنفيذ ومحور التقويم والإنفاق على التعليم و التقويم التربوي وورقة المعلم والتوجيه والإشراف الفنيين.