انطلقت يوم الخميس في طهران أعمال قمة حركة عدم الانحياز بمشاركة نحو مئة وعشرين دولة. ويحضر القمة 29 من رؤساء الدول ال120 الأعضاء في حركة عدم الانحياز، كما يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقال آية الله علي خامنئي مرشد الجمهورية الإيرانية في كلمة إن إيران لن تحاول أبداً تطوير سلاح نووي، ولكنها لن تتنازل عن حقها في السعي لاستغلال الطاقة النووية لأغراض سلمية. وقال خامنئي "إن شعارنا هو الطاقة النووية للجميع وحظر السلاح النووي على الجميع". وهاجم خامنئي "الديكتاتورية الواضحة" لمجلس الأمن، وقال "إن للمجلس هيكلاً غير منطقي وغير عادل ولا ديمقراطي، مما يسمح للولايات المتحدة بفرض عنجهيتها على العالم". من جانبه، قال الرئيس المصري محمد مرسي في كلمته إن سوريا يحكمها "نظام قمعي فقد شرعيته". وحث مرسي المعارضة السورية على توحيد صفوفها، وطالب بتحول سلمي نحو الديمقراطية في سوريا. وقد انسحب الوفد السوري من قاعة الاجتماع أثناء إلقاء مرسي كلمته. وكان الرئيس المصري قد وصل في وقت سابق إلى طهران لحضور القمة، وذلك في زيارة هي الأولى لرئيس مصري إلى إيران منذ اندلاع الثورة هناك قبل أكثر من ثلاثين عاماً.