أعادت ولاية البحر الأحمر الحيوية الى بيت الشباب بمدينة بورتسودان الذي يعود تاريخه للعام 1973م بافتتاحه من جديد في احتفالية أمس حضرها والي الولاية محمد طاهر إيلا والمهندس علي البشير رئيس جمعية بيوت الشباب القومية. وشدد رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب خالد يوسف في الاحتفال على وقوف اتحاده الى جانب جمعية بيوت الشباب السودانية والعمل معهم لإنشاء المزيد من البيوت بمدن البلاد المختلفة. ومن جانبه، عدد مندوب الاتحاد العربي لدى الاتحاد الدولي لبيوت الشباب د. ممدوح مندور الأهداف من إنشاء بيوت من هذا النوع في العالم ودورها في تواصل الشباب في كل أرجاء العالم عامة والعربي خاصة. وأشاد المهندس علي البشير بالمستوى المتقدم الذي تم به تشييد بيت الشباب ببورتسودان. بيوت أخرى للشباب " والي البحر الأحمر يعلن بداية العمل في تشييد بيوت للشباب في كل من مدن سواكن وسنكات وهيا وأوسيف، حتى تعم محليات الولاية العشر "وقال إن الجمعية شرعت حالياً في إقامة بيوت للشباب في كل من الأبيض والفاشر. من جانبه، أعلن والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا في كلمته أمام الاحتفال بداية العمل في تشييد بيوت للشباب في كل من مدن سواكن وسنكات وهيا وأوسيف، حتى تعم محليات الولاية العشر. وشدد على أهمية بيوت الشباب في جذب السياحة الداخلية والخارجية. وقال إن الفترة المقبلة ستشهد الاهتمام بالأنشطة الشبابية المتعددة بالتركيز على تفويج الوفود السياحية للولاية. ويشار الى أن بيت الشباب ببورتسودان الذي يقع على ساحل البحر بمساحة تبلغ 10.000 متر مربع يعود تاريخ إنشائه للعام 1973م. ويسع لسكن 10 أفراد فقط، وبدأ العمل في البيت الحالي في العام 2005م بتكلفة بلغت 763.200 ألف جنيه دفعت الجمعية الأم 400.000 جنيه ويسع لسكن 76 فرداً ويحتوي على صالة للإنترنت وصالات للطعام، إضافة للميادين الرياضية للكرة الطائرة وكرة التنس والسلة.