أعلن الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون رسمياً، مساء الأربعاء، اختيار باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر، مؤكداً أن خلفه كان دائماً هادئاً، وكان عنده دائماً "الحماس لأميركا". وقال بيل كلينتون: "أريد أن يكون باراك أوباما الرئيس المقبل للولايات المتحدة، وبفخر أعينه لحمل راية الحزب الديمقراطي" في ظل تصفيق آلاف المندوبين الديمقراطيين المجتمعين في مركز المؤتمرات في شارلوت (كارولاينا الشمالية، جنوب شرق). وأضاف كلينتون: "أريد رجلاً يؤمن بدون أدنى شك بأننا قادرون على خلق الحلم الاقتصادي الأميركي مجدداً". من ناحية أخرى، أكدت مصادر الحزب الديمقراطي أن أوباما تدخل شخصياً الأربعاء لإجراء تعديلات على البرنامج السياسي الانتخابي للحزب بإضافة اعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وكلمة "الله" في محاولة سريعة لتجنب إحداث أي أضرار سياسية. وقال أحد المندوبين الرسميين الذي رفض الكشف عن نفسه إن "أوباما تعرض لحملة شرسة من قبل الجمهوريين أجبرته على إجراء مثل هذه التعديلات".