اكتشف علماء الفلك كوكباً جديداً هو الأقرب إلى مجموعتنا الشمسية يقع على بعد أربع سنوات ضوئية، وهي مسافة صغيرة بحسابات الفلك. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتقدّر بنحو 9,46 تريليون كلم. ويقول الباحثون إن الكوكب الجديد المكتشف يدور على مسافة قريبة جداً من شمسه بما يجعل الحياة على سطحه مستحيلة، وقدروا درجة الحرارة على سطحه بنحو 1200 درجة مئوية. وتشير دراسات سابقة إلى أنه حين يكتشف كوكب يدور حول شمس عادة ما يوجد معه عدد من الكواكب الأخرى في نفس المجموعة. وأعلن عن اكتشاف الكوكب الجديد الذي يماثل حجمه حجم الأرض ستيفان أودري وخافيير دوموسكويه من مرصد جنيف في دورية "نيتشر" العلمية، وهو يدور حول واحدة من الشموس في كوكبة القنطور على بعد نحو 40 تريليون كلم. وقال أودري: "هذا اكتشاف تاريخي لأنه ذو كتلة منخفضة جداً وهو أقرب جار لنا". وفي تعليقه على الاكتشاف، قال جريج لولين عالم الفلك في جامعة كاليفورنيا: "هذا فناؤنا الخلفي (للأرض).. اكتشاف وجود هذا الكوكب هو شيء رائع". ومنذ اكتشاف أول كوكب من تلك الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية أوائل التسعينيات من القرن الماضي تم اكتشاف 800 كوكب لكن الكوكب الجديد هو أقربها.