تسلمت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي وسام الفنون والآداب الفرنسي الذي منحها إياه الرئيس الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية، التي ساهمت في "تقريب الثقافات"، حسب السفير الفرنسي في لبنان الذي سلم الفنانة الوسام خلال احتفال تكريم ببيروت. واحتضن "قصر الصنوبر" التاريخي في بيروت تكريم الرومي، صاحبة عشرات الأغنيات الناجحة التي طبعت الذاكرة اللبنانية وتاريخ الأغنية العربية، بحضور عائلتها وشخصيات سياسية ودبلوماسية وفنية. وبعد مقطع من موسيقى "بيروت يا ست الدنيا". وقال السفير الفرنسي باتريس باولي إن الرومي "مغنية رائعة للموسيقى العربية تجسد مثال الوطنية اللبنانية"، مشدداً على أنها "سفيرة للسلام"، معتبراً أنها "ممن بفضل موهبتهم وإحساسهم وقناعتهم ينجزون عملاً يساهم في تقريب الثقافات". واستعرض باولي أهم مراحل مسيرة الرومي الفنية منذ انطلاقتها في أغنية "عم بحلمك يا حلم يا لبنان" في العام 1975 إلى أغنيات تنادي بوحدة الشعب اللبناني من بينها "يا نبع المحبة" و"بيروت يا ست الدنيا " لنزار قباني و"سقط القناع" لمحمود درويش. وكانت ماجدة الرومي قدمت في فرنسا حفلات عدة في قصر المؤتمرات في باريس، واعتلت خشبة مسرح الأولمبيا الشهير، كما غنت في أغلب المهرجانات العربية، وتحظى حفلاتها وأغانيها بإقبال كبير باعتبار تميز صوتها واختيارها الدقيق للكلمات والألحان، وقد غنت لكبار الملحنين والشعراء العرب.