بدأت قمة الاتحاد الأفريقي العشرون أعمالها بأديس أبابا الأحد بمشاركة الرؤوساء الافارقة ومن بينهم الرئيس السوداني عمر البشير وتستمر القمة ليومين بمشاركة المنظمات الإقليمية والدولية على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وستنتخب القمة رئيساً جديداً للاتحاد الأفريقي بعد أن انتهت فترة الرئيس البنيني يايا بوني. وستستمع القمة في جلستها الأولى لكلمة من رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جمهورية بنين، توماس يايي بوني ومفوضة الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما. وتركز القمة التي تعقد تحت شعار "الوحدة الشاملة والنهضة الأفريقية" على دعم وتعزيز العلاقات الأفريقية الأفريقية ومناقشة الخطة الاستراتيجية للاتحاد الأفريقي في الفترة من 2014 إلى 2018م. وتتضمّن الخطة حسب أجندة القمة الحد من الصراعات، وتحقيق الأمن والاستقرار، ودعم التنمية الاقتصادية، والتكامل القاري، وتعزيز الحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الإنسان، والنهضة الثقافية، وحماية التراث الثقافي، وتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم التعاون بين الدول الأعضاء كافة. أجندة القمة وستبحث قمة الاتحاد الأفريقي توصيات المجلس التنفيذي حول تقرير المفوضية بشأن تنفيذ القرارات السابقة، بالإضافة إلى تقرير مجلس السلم والأمن حول أنشطته. وستنظر القمة لتقرير اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد وتقرير من رئيس سيراليون آرنست باي كروما رئيس لجنة العشرة حول اصلاحات الأممالمتحدة، وتقرير حول تغيرات المناخ تقدمه اللجنة الأفريقية الرئاسية الخاصة بالمناخ. وسيتبادل الرؤساء الآراء بشأن تقرير المفوضية حول تحويل مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى سلطة الاتحاد وكذلك تقرير اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى للتجارة حول تعزيز التجارة البينية الأفريقية وإنشاء منطقة التجارة القارية. ووقفت القمة دقيقة حداداً على رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي والرئيس الغاني جون أتانيلس.