اعتذر ربورت ميرودخ مالك صحيفة "الصنداي تايمز" إحدى كبرى الصحف البريطانية بسبب كاريكاتير نشر في الصحيفة يصور نتنياهو يبني جداراً من أشلاء ودماء فلسطينيين، وكان التعليق المصاحب للكاريكاتير هو "هل سيستمر "بناء" السلام". وقالت "هيئة ممثلي اليهود البريطانيين" إنها قدمت شكوى إلى "لجنة الشكاوى الصحفية" بسبب الكاريكاتير. وورد في الشكوى أن الكاريكاتير يتضمن المشاهد الدموية المعادية للسامية التي تستخدمها عادة وسائل الإعلام العربية، وأن نشر الكاريكاتير في ذكرى الهولوكوست "مثير للاشمئزاز". وقال السفير الإسرائيلي في بريطانيا دانييل توب "إن تصوير الجدار الأمني الإسرائيلي الذي أنقذ حياة الكثير من اليهود والعرب من هجمات الانتحاريين على أنه بنى من دماء وأشلاء العرب هو بلا أساس ومثير للغضب". وقال ميردوخ في تغريدة على حسابه في تويتر "لم يعبر رسام الكاريكاتير جيرالد سكارف يوما عن رأي صحيفة الصنداي تايمز، ومع ذلك فنحن مدينون بالاعتذار بسبب الكاريكاتير المسيء". وقال نائب رئيس تحرير الصحيفة مارتن إيفينز في بيان أصدره إن "إهانة ذكرى ضحايا الهولوكوست كان آخر شيء أردنا أن يرتبط باسم الصنداي تايمز، وكثيراً ما نشرت الصحيفة، وأنا شخصياً، كتابات تدافع عن إسرائيل ومخاوفها الأمنية".