وقع زعماء أفارقة يوم الأحد اتفاقاً بوساطة الأممالمتحدة يهدف إلى إنهاء عقدين من الصراع في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية ويمهد الاتفاق الطريق أمام نشر قوة عسكرية جديدة للتعامل مع جماعات مسلحة. ويقاتل جيش الكونجو الديمقراطية متمردي حركة 23 مارس الذين احتشدوا قبالة اقطاعية في كيفو الشمالية في شرق الكونجو في صراع أعاد القسم الشرقي من البلاد إلى الحرب وشرد أكثر من نصف مليون شخص. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الذي شهد مراسم التوقيع في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا إنه يأمل في أن يقود الاتفاق إلى "عهد من السلام والاستقرار" للكونجو ومنطقة البحيرات العظمى، وأضاف أنه سيعين قريباً مبعوثاً خاصاً للمنطقة. وكانت منطقة البحيرات العظمى على مدى العشرين عاماً الماضية بوتقة لصراع تسبب في اندلاع العديد من الانتفاضات والاجتياحات. وقال عن الاتفاق "إنه البداية فحسب لنهج شامل يتطلب مشاركة مستمرة". ووقع الاتفاق زعماء ومبعوثون من 11 دولة أفريقية منهم رواندا وأوغندا. وكان خبراء من الأممالمتحدة اتهموا رواندا وأوغندا بدعم المتمردين وهو ما نفته الدولتان.