بدأت صباح الإثنين بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور فعاليات مؤتمر العودة الطوعية وسط حضور رسمي وشعبي تقدمه نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف، وذلك بعد يوم من اختطاف ممثلين لنازحين كانوا في طريقهم للمؤتمر قرب كاس. وكانت السلطات الولائية بجنوب دارفور قد تعهَّدت في قوت سابق بتأمين المؤتمر والمشاركين فيه في ظل تفلتات أمنية تشهدها الولاية. ويشارك في المؤتمر المنعقد بفندق كورال بنيالا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسى ووزير الداخلية إبراهيم حامد محمود، بجانب عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية والمانحين وولاة ولايات دارفور الخمسة وبعثة "يوناميد" بدارفور. ويناقش المؤتمر تسع أوراق سميت بالتوجيهية تشمل: الأمن والحماية والسلام، العودة الطوعية وإعادة الإعمار، السلام الاجتماعي ورتق النسيج، استخدامات الأراضي، الوضع الإنساني، التعويضات ورد الممتلكات، قضايا المسارات، المرأة والطفل وقضايا المال.