أعلنت وزارة النفط السودانية عن اكتشافات جديدة سترفع إنتاج النفط بالبلاد إلى 160 ألف برميل بنهاية العام الجاري، وفي الأثناء تبدأ الوزارة، الثلاثاء تفقد محطات الضخ بولاية النيل الأبيض استعداداً لعبور نفط الجنوب لميناء التصدير. وأكد وزير الدولة بوزارة النفط المهندس فيصل حماد عبدالله وجود استكشافات جديدة في مجال النفط سترتفع بإنتاج البلاد، متوقعاً في الوقت ذاته عدم انخفاض أسعار الوقود ومشتقاته الأخرى بعد التوصل لمصفوفة تطبيق الاتفاقيات التي تم توقيعها مع دولة جنوب السودان مؤخراً. وفيما يلي انسياب سلعة الغاز وتذبذب أسعارها اتهم الوزير بعض التجار ووكلاء التوزيع بالتسبب فيها بالتخزين، مؤكداً أن شركات التوزيع تستلم حصصها كاملة، وأن الغاز متوفر بما يفيض عن الحاجة. انسياب الغاز " رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني تعهد بمتابعة إجراءات تأمين سلعة الغاز، وكشف عن أن هناك باخرتان محملتان بأكثر من 9 آلاف طن في طريقها للتوزيع " ووصف عبد الله ما يحدث بأنه ظاهرة عرضية، كاشفاً عن أن حجم استهلاك البلاد من الغاز يصل إلى حوالي 1200 طن في اليوم ينتج منها محلياً حوالي 800 طن فيما يتم استيراد بقية الكمية. إلى ذلك تعهد رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني د. عمر آدم رحمة بمتابعة إجراءات تأمين سلعة الغاز، وقال إن اللجنة اطمأنت عقب اجتماعها مع وزارة النفط إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان إنسياب إمدادات الغاز، كاشفاً عن أن هناك باخرتان محملتان بأكثر من 9 آلاف طن في طريقها للتوزيع. إلى ذلك يقود وزير النفط د. عوض الجاز، الثلاثاء، وفداً فنياً من وزارته لتفقد محطات الضخ والمعالجة بولاية النيل الأبيض في إطار الاستعداد لعبور نفط دولة جنوب السودان عبر الأراضي السودانية إلى ميناء الصادر. ويضم الوفد عدداً من العاملين بالمؤسسة السودانية للنفط في مجال المنشآت النفطية، الإمدادات وتسويق النفط، البيئة والسلامة بجانب وفد رفيع من شركة بترودار لعمليات البترول، حيث يتم تفقد عدد من المنشآت النفطية على طول خط العبور، ويتوقع وصول النفط إلى هجليج خلال الأسبوع القادم توطئة لدخوله محطة المعالجة الرئيسية.