جدد وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية السوداني حسن عبد القادر هلال، يوم الإثنين، التأكيد على سودانية حلايب وشلاتين، مؤكداً على ضرورة عودتها للسيادة السودانية، مشدداً على أنه إذا تم ذلك ستبقى الحدود بين مصر والسودان مشتركة، وستكون المنطقة تجارية واستثمارية. وأكد الوزير هلال في تصريات صحفية على هامش مشاركته في مؤتمر "التغيير المناخي العالمي والتنوع البيولوجي والاستدامة" بمدينة الأسكندرية، أن الرئيس المصري محمد مرسي أبدى استعداده لعودة حلايب وشلاتين للسودان، خلال اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس السوداني عمر البشير، حتى لا تؤدي تلك الأزمة لمشكلة بين البلدين. لافتاً إلى أن ذلك جاء على عكس النظام المصري السابق الذي لم يكن مستعداً لإرجاع تلك المنطقة التي استمر الحديث عنها منذ عام 1995. وأضاف هلال"أنه يأمل أن تعود حلايب وشلاتين للسودان، إدارياً، على أن تبقى الحدود مفتوحة ومشتركة بين مصر والسودان، كمنطقة للتمازج السكاني والمرور التجاري، والتعاون الاقتصادي المشترك". وأشار إلى أن منطقة حلايب وشلاتين تعتبر من المناطق المشتركة التي يجب استغلالها بين البلدين، كعمل تجاري واستثماري مشترك لمصلحة البلدين من أجل التنمية على مستوى السياحة والنقل البحري، خاصة وأن مصر والسودان من دول العالم الثالث، مما يستوجب التعاون لمواجهة المخاطر البيئية وعلى رأسها ظاهرة التصحر والحفاظ على مياه النيل.