أرجع رئيس اتحاد وكلاء الغاز الصادق الطيب شح الغاز إلى الصيانة الدورية التي تجرى كل عامين في مصفاة الجيلي، وزيادة الحاجة إلى 1500 طن يومياً بسبب التوسع في استخدامات الغاز مقابل المتوفر والبالغ 350 طن. وأشار الصادق إلى أن الحكومة السودانية تقوم بتوفير غاز الاستهلاك من خارج البلاد، إضافة إلى المخزون الاستراتيجي. وقال إن الكميات المتوفرة لا تكفي لتعبئة الاسطوانات المطروحة، خاصة في الشركات الكبرى التي تمتلك أعداداً كبيرة من الاسطوانات. وفيما يتعلق بالزيادة في أسعار الاسطوانات أكد الصادق التزامهم بالأسعار المعمول بها قبيل الندرة في الغاز. وكانت أسعار الغاز المنزلي شهدت تأرجحاً منذ بداية العام الجاري، وهددت وزارة النفط السودانية بفرض عقوبات رادعة على مخزني سلعة الغاز أو المتلاعبين في أسعارها تصل إلى حد سحب التراخيص.