أدى توقف مصفاة الجيلي التي تنتج الغاز الى حدوث أزمة بالبلاد، القت بظلالها على المواطن.. وكشف عدد من المواطنين لآخر لحظة في الجولة التي شملت مدنيتي الحصاحيصا والحاج عبدالله، إضافة الى مدينة ودمدني أن هناك من يحاول استغلال شح الغاز بزيادة تعرفة الخبز .. وكشف مدير إدارة البترول بوزارة المالية صلاح الإمام أن الصيانة الدورية لمصفاة الجيلي وراء الإشكالية وأن الجزيرة بها حوالي 200الف أسرة تستهلك الغاز بجانب عدد كبير من المخابز، خاصة في مدينة ودمدني. وأن سعر اسطوانة الغاز 17فقط عبر منفذ بيع مستودع الإدارة العامة للبترول بالقرب من التأمين الصحي.. أما غاز المخابز وفرنا حوالى1200اسطوانة، تم توزيعها على المخابز . وأضاف إننا حتى نتجاوز الأزمة سنوياً لابد من قيام مستودع استراتيجي حتى نفي بالحاجة المتزايدة من الغاز في الولاية ، وأكد أن إيقاف بعض الوزارات كان بغرض ترتيب سداد المستحقات للجهات الحكومية، وهو الأمر الذي قامت به وزارة المالية ويشير الإمام الى أن الجزيرة تجاوزت في الربع الأول الحصة المقررة لها من المواد البترولية، من5 ملايين جالون الى5/833 مليون جالون. وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بتشريعي الجزيرة ابراهيم محمدابراهيم: إن اشكالية الغاز تتكرر سنوياً وأن الولاية عملت على الاتفاق مع وزارة الطاقة، على أن تتسلم ولاية الجزيرة حصتها مباشرة من ميناء البحر الأحمر حتى لا تكون هناك أية عقبات.. وأضاف أن الحاجة الفعلية للاستهلاك حوالي250الف طن من الغاز، وأن ضوابط مشددة تضمنت قانون ترحيل وتخزين المواد البترولية، خاصة وأن التعرفة المقررة حوالى12.5ولا تتجاوز17عشر جنيهاً وفي حالة المخالفة تصل العقوبة الى سحب الترخيص ومصادرة مراكز الغاز، وتصبح مادة القانون سارية عقب اكتمال دورته بين التشريعي ومجلس الوزراء.. ونفى ابراهيم تلقي اي شكاوى عن زيادة تعرفة الخبز جراء شح الغاز، وأضاف أننا إذا جاءتنا شكوى سنتولى التحقيق فيها .