قالت الشرطة الباكستانية اليوم الثلاثاء إن شخصين يشتبه في أنهما من المتشددين الإسلاميين يركبان دراجة نارية أطلقا النار على مركبة عسكرية في العاصمة إسلام آباد، لكن الهجوم لم يسفر عن أي قتلى أو إصابات. وقال مسؤول في الشرطة ل"رويترز": "المهاجمان لاذا بالفرار ولم تقع أي إصابات". وشن متشددو طالبان عدة هجمات في باكستان منذ أن بدأ الجيش هجوماً واسعاً على معاقلهم في منطقة وزيرستان الجنوبية بشمال غرب البلاد قبل عشرة أيام. وقتل ضابط كبير بالجيش وسائقه في إطلاق نار على سيارتهما في إسلام آباد الأسبوع الماضي. الى ذلك، قال مسؤولون إن السلطات الباكستانية أفرجت اليوم عن 11 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني اعتقلوا يوم الاثنين بعد عبورهم الحدود الى الجانب الباكستاني. أفراد الحرس الثوري وكانت القوات الباكستانية ألقت القبض على أفراد الحرس الثوري في منطقة ماشخل على الحدود مع إيران بعد ثمانية أيام من مقتل 42 شخصاً من بينهم ستة من قادة الحرس في تفجير انتحاري في إقليم سستان وبلوخستان في جنوب شرق إيران. وأعلنت جماعة "جند الله" السنية مسؤوليتها عن التفجير. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن قائداً كبيراً بالحرس الثوري قال يوم الثلاثاء الماضي، إنه ينبغي إعطاء إذن لقواته للتصدي للإرهابيين داخل باكستان. وقال مسؤولون إن أعضاء الحرس الثوري الإيراني الأحد عشر ألقي القبض عليهم يوم الاثنين بعد أن عبروا بطريق الخطأ الحدود الى الأراضي الباكستانية أثناء مطاردتهم مهربين للوقود مشتبهاً بهم. وقال متحدث باسم حرس الحدود الباكستاني: "تم تسليم أفراد الحرس الثوري الى السلطات الإيرانية لأنه تأكد أنهم عبروا الى باكستان بطريق الخطأ".