قال تليفزيون العالم الرسمي في إيران اليوم الخميس إن بلاده سلمت ردها على المسودة الخاصة بالاتفاق حول الوقود النووي التي طرحها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لإنهاء أزمة طهران والقوى الكبرى بالعالم. ونقل التليفزيون عن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية علي أصغر سلطانية قوله إنه يجب وضع ملاحظات إيران التقنية والاقتصادية في الاعتبار خلال المناقشات. قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم إن بلاده لن تتراجع عن حقوقها النووية، لكنها مستعدة للتعاون في قضايا منها الوقود النووي ومحطات الطاقة والتكنولوجيا. واعتبر إمداد مفاعل طهران بالوقود فرصة لاختبار صدق القوى الكبرى. وأدلى نجاد بهذه التصريحات اليوم في خطاب بمدينة مشهد ونقله التليفزيون على الهواء، في وقت ينتظر أن تقدم إيران ردها الرسمي على اتفاق للوقود النووي صاغته الأممالمتحدة يساعد على تخفيف التوتر المحيط ببرنامج طهران النووي. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران ستقبل إطار الاتفاق، لكنها ستطلب إدخال بعض التعديلات. زيارة جيدة للمفتشين الى ذلك، قال رئيس بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفقد منشأة نووية إيرانية جديدة هيرمان ناكيرتس اليوم الخميس، إن زيارة المفتشين كانت جيدة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل. وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يهدف إلا لتوليد الكهرباء. وقال ناكيرتس للصحافيين لدى وصوله الى فيينا مع الأعضاء الثلاثة الآخرين في فريقه "كانت زيارة جيدة". وأضاف بعد الرحلة التي استمرت أربعة أيام "زرنا منشأة فوردو للتخصيب. والآن سنحلل البيانات ثم يضع المدير العام تقريراً في الوقت المناسب". ولم يذكر إن كان فريقه اكتشف أي شيء غير عادي أو سمح له بالقيام بزيارة كاملة لموقع "قم" المبني داخل جبل على بعد نحو 160 كلم جنوبي طهران. ويصدر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريره المقبل حول إيران في منتصف نوفمبر القادم.