مدد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يوم السبت، مهمته للسلام في الشرق الأوسط متنقلاً بين إسرائيل والأردن لإجراء مزيد من المحادثات مع الفلسطينيين والإسرائيليين حول استئناف المفاوضات بين الجانبين، وسط تقليل من احتمالات تأثيرها على المحادثات. وألغى كيري رحلة مقررة إلى أبوظبي وتوجه من القدس إلى العاصمة الأردنية عمان للاجتماع مرة أخرى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وعاد كيري إلى القدس بعد ذلك للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمرة الثالثة. وذكر مسؤول إسرائيلي يشارك في المحادثات، إن زيارة كيري قد تتمخض عن إعلان عن اجتماع بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني تحت رعاية الولاياتالمتحدة والأردن. ولكن مع بدء كيري اجتماعاً على العشاء مع نتنياهو ومستشارين كبار، بدا وزير الدفاع المدني الإسرائيلي، جلعاد أردان، أقل تفاؤلاً خلال مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي. وانهارت المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في أواخر عام 2010 بسبب خلاف حول البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية وهما منطقتان يريدهما الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة في المستقبل.