اتهمت روسياالولاياتالمتحدة بمحاولة "خنق" الاقتصاد الإيراني، غداة إقرار مجلس النواب الأميركي عقوبات جديدة على إيران على خلفية برنامجها النووي قبل ثلاثة أيام فقط من أداء روحاني اليمين رئيساً للبلاد ووصف القرار بأنه سيئ التوقيت. وصرَّح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن "مجلس الأمن الدولي سبق أن تبنى عدة قرارات تشمل عقوبات على إيران، وقد كان ذلك مناسباً تماماً وكافياً لضمان عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل". وأضاف "أي عقوبة إضافية ترمي في الواقع إلى خنق اقتصاد إيران وليس إلى تنفيذ أحكام عدم الانتشار النووي". ورأى بعض منتقدي مشروع القانون، أن توقيته سيئ كونه يأتي قبل ثلاثة أيام فقط من أداء روحاني اليمين رئيساً للبلاد، علماً أن الأخير كان مسؤولاً بين العامين 2003 و2005 في عهد الرئيس السابق الإصلاحي محمد خاتمي عن التفاوض مع الدول الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني. ولا تزال هناك ست دول تشتري الخام الإيراني هي: الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان وتركيا، غير أنها خفَّضت مشترياتها منذ 2012 مقابل إقرار واشنطن إعفاءات لها.