(CNN) — تنوعت عناوين الصحف الدولية، الأربعاء، منها رصد استخبارات غربية لصلة تعود لعام 2001 بين تنظيم القاعدة وطالبان ومحمد مراح، الفرنسي الجزائري الأصل، الذي قتل برصاص الشرطة الفرنسية بعد قتله سبعة أشخاص في “تولوز”، بجانب المشهد السوري والملف النووي الإيراني. التلغراف تناول الصحفي هنري صامويل بالصحيفة البريطانية مزاعم وردت في كتاب جديد سيطرح في الأسواق الأسبوع المقبل، بأن أجهزة استخبارات غربية تتبعت رابطاً بين منظمة إرهابية مقربة من القاعدة في منطقة شمال وزيرستان الباكستانية والمعقل القوي للقاعدة وطالبان، ومراح، الذي أعلن أنه من أتباع التنظيم، منذ سبتمبر/أيلول عام 2001. ويدعي الصحفيان أريك بليتير وجان-ماري بوتوت، في كتابهما” قضية مراح: التحقيق” الذي سيطرح بالأسواق في 14 يونيو/حزيران الجاري، أن أجهزة التجسس الغربية رصدت تفعيل “عنوانين إلكترونيين” لمراح في مدينة “ميرانشاه”، عاصمة شمال وزيرستان، بجانب استخدامه لأرقام هاتف يعرف بأنه مخصص للاتصال بمنظمة إرهابية. وبحسب “التلغراف” فإن أجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية “أقرت” بتلقي معلومات من أجهزة تجسس “صديقة” في هذا الصدد لكن “بعد أيام من مقتل مراح بجنوب فرنسا. وكان مراح قد قتل بعد محاصرة الشرطة الفرنسية له بمنزله في “تولوز” في مارس/آذار الماضي، بعد اتهامه بقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال يهود، في عمليات قتل متفرقة هزت فرنسا. حريت قال مسؤولون روس إن موسكو لا تعتبر بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة على أنه شرط مسبق لتسوية النزاع في سوريا، نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، وطبقاً لما أوردت الصحيفة التركية، في واحد من أكثر التصريحات المناقضة لموقف موسكو من الأسد، بعد رفض وزير الخارجية، سيرغي لافروف، إبداء دعم صريح لسلطة الأسد شخصياً، في فبراير/شباط الماضي. وأضاف غاتيلوف، كما نقلت عنه الصحيفة من جنيف: “هذه القضية يجب أن يعالجها السوريون بأنفسهم”، في تصريح استبق لقاءات مقررة مع وفد من الخارجية الأمريكيةبموسكو. تايمز أوف انديا قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بيتي غانتز، الثلاثاء، إن إيران لم تأخذ بعد قرارا بإنتاج قنبلة نووية بسبب الضغوط التي يمارسها عليها المجتمع الدولي. وقال الجنرال غانتز أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست إن “إيران تريد أن تكون لديها القدرة على توجيه ضربة نووية ولكنها لم تأخذ بعد القرار بالقيام بهذه الخطوة بسبب اعتبارات إستراتيجية تخصها.” وأضاف، وعلى ما أوردت الصحيفة الهندية، إن: “العزلة الدولي والضغوط والعقوبات والخطر الجدي بالتعرض لضربة عسكرية.. كل هذا يجعل الإيرانيين يعلقون ذلك.” وتتعرض إيران لضغوط هائلة متمثلة في حزمة عقوبات دولية فرضت على قطاعها النفطي والمصرفي جراء برنامجها النووي المثير للجدل. ولم تستبعد إسرائيل، التي ترى في إيران النووية تهديد لوجودها، القيام بضربة عسكرية وقائية ضد منشآتها النووية. شيكاغو تريبيون تساءلت لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ عن جودة إنتاج طائرات “F-35″ المقاتلة من طراز “جوينت سترايك” المصنعة من قبل شركة “لوكهيد مارتن” بالاستشهاد بوجود شكوك خطيرة محتملة في قدرتها القتالية. وقالت اللجنة في تقرير، بحسب الصحيفة الأمريكية: “اللجنة قلقة حيال نوعية الإنتاج وإذا ما كانت كافية لتسليم الطائرة للولايات المتحدة وحلفائها بأسعار معقولة”، فإيطاليا قررت بالفعل خفض طلبياتها من الطائرة التي لا ترصدها أجهزة الرادار، كما تباطأت دول أخرى في طلبياتها بحجة ضغوط الموازنة، في حين حذرت اليابان من إلغاء طلبيتها حال ارتفاع ثمن الطائرة عن السعر المعروض. وبحسب “شيكاغو تريبيون” أشار التقرير إلى عيوب تصنيعية بالطائرة قد تؤثر على قدراتها القتالية الإلكترونية، لم يتضح حجمها حتى اللحظة. وتقوم “لوكهيد مارتن” ببناء الطائرة المقاتلة لصالح الجيش الأمريكية وثماني دول غربية أخرى بتمويل من: بريطانيا، والنرويج، وكندا، والدنمرك، وهولندا، وتركيا وأستراليا بالإضافة إلى إيطاليا.
