قالت المفوضية السُّودانية للانتخابات، إنها أجرت مراجعات للعملية الانتخابية في 2010 ضمن إعدادها لانتخابات 2015م، وأكدت أن المراجعة شملت قانون الانتخابات 2008، الذي لم يشر إلى وضع الرُّحل الذين يجدر ضمان مشاركتهم في الانتخابات المقبلة. ونظمت مفوضية الانتخابات، يوم الأربعاء بالخرطوم، لقاءً تشاورياً حول تعزيز مشاركة الرُّحل في الانتخابات بالتَّعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمة الهجرة الدولية وبحضور رجالات للإدارات الأهلية والخبراء. وقال عضو المفوضية الفريق عبدالله الحردلو، خلال الجلسة الافتتاحية، إن المفوضية وبعد الفراغ من انتخابات 2010 أجرت مراجعات ودراسات لكل العملية الانتخابية لمعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات وإعانة المفوضية، وهي تعد لانتخابات 2015، موضحاً أن المراجعة شملت قانون الانتخابات 2008، الذي لم يشر إلى مسألة الرحل. وأكد الحردلو أن مشاركة الرحل في السجل الانتخابي وعملية الاقتراع من المشاكل التي واجهت المفوضية في 2010 ويجدر بالمفوضية حلها خلال الانتخابات المقبلة. من جانبها، قالت ممثل منظمة الهجرة الدولية بالسودان "ليتيشيا"، إن المشروع يعتبر دعماً للعملية الدِّيمقراطية السودانية عبر بناء قدرات المفوضية ودعماً للمشاركة السِّياسية لكافة قطاعات المجتمع، مضيفة أن المشروع يموله الاتحاد الأوروبي وتنفذه منظمة الهجرة الدولية. وجرى خلال اللقاء عرض تاريخي لمشاركة الرحل في الانتخابات، خلال ورقة قدمها د. الحاج حمد، بجانب ورقة عن تجربة الرُّحل في انتخابات 2010 قدمها السر أحمد المك.