باتت ناشطة باكستانية، أطلقت حركة طالبان النار عليها، وكاتب ياباني كتب عن العزلة وتشرذم العالم الحديث، مرشحين للفوز بجائزة نوبل قبل الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي يبدأ الإثنين. ويرجِّح الخبراء فوز الفتاة الباكستانية بجائزة نوبل للسلام. وكانت مالالا يوسف زاي، البالغة من العمر 16 عاماً، تعرضت لإطلاق نار من حركة طالبان العام الماضي لمطالبتها بتعليم الفتيات، وألقت كلمة في الأممالمتحدة في يوليو قالت فيها إنها لن تذعن "لإرهابيين" حسبوا أنهم يستطيعون تكميمها. وقال مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو كريستيان بيرغ هاربفيكن للصحفيين "مالالا يوسف زاي هي المرشحة الأوفر حظاً بالنسبة لي". إلا أن عمرها هو أحد العوائق التي قد تحول دون فوز مالالا بالجائزة. فقد كانت الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان في الثانية والثلاثين من عمرها عندما حازت الجائزة علماً بأنها أصغر فائز بالجائزة حتى الآن. ويقول بعض الخبراء إن الجائزة ستحمل مثل هذه الفتاة الصغيرة التي تعيش في لندن وتواجه تهديدات من طالبان، فوق طاقتها. ورشحت دار لادبروكس البريطانية للنشر الكاتب الياباني هاروكي موراكامي للفوز بجائزة نوبل للأدب. ويحظى موراكامي بشعبية كبيرة في اليابان، واشتهر في الخارج أيضاً بفضل أعماله التي تتناول العزلة والحب وتمزج بين الواقع والخيال.