لقي مراقب عسكري زامبي الجنسية يتبع لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشتركة بدارفور "يوناميد"، مصرعه إثر تعرضه لاعتداء على أيدي ثلاثة مسلحين، اختطفوا سيّارته في عاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر، يوم الجمعة الماضي. ووقع الحادث ظهر يوم الجمعة، بينما كان عسكريان من يوناميد، يهمّان بركن سيّارة تابعة للبعثة في مسكن الضحيّة الخاص. وتمّ نقل الضحية فوراً إلى أحد مستشفيات يوناميد، حيث توفي في وقت لاحق من ذات اليوم. وقال ممثّل يوناميد الخاص المشترك محمد بن شمباس: "أدين بأشدّ العبارات هذا العمل الإجرامي الشائن.. إنّ أيّ اعتداء على حفظة السلام هو بمثابة جريمة حرب، لأن الهدف من وجود موظفي يوناميد هنا هو خدمة السلام وحماية أهل دارفور". وناشد بن شمباس، حكومة السودان بذل ما في وسعها للقبض على المعتدين وإحالتهم إلى العدالة. مبدياً استعداد يوناميد للتعاون الوثيق مع السلطات المعنية من أجل تحقيق ذلك. كما تقدّم بن شمباس باسم البعثة، بأحرّ التعازي إلى ذوي القتيل وأصدقائه، وإلى حكومة جمهورية زامبيا. وأشاد بتضحيات حفظة السلام التابعين ليوناميد في إحلال السلام في دارفور.