أعلنت وزارة الصحة بالنيل الأزرق قيام حملة مطلع نوفبر المقبل للتطعيم ضد شلل الأطفال، وتستهدف أكثر من 185 ألف طفل، بينهم أطفال بمناطق الحركة الشعبية. وفي الأثناء توقع مسؤول محلي وصول 10 آلاف أسرة عائد لمناطقهم قريباً. وأعلن معتمد محلية الكرمك، النور الرباطابي، ل"الشروق"، استعداد جميع الجهات المختصة بالمحلية لإنجاح حملة شلل الأطفال في أن تحقق حملة نوفمبر المقبل غاياتها الصحية بالوصول إلى الأطفال المستهدفين في جميع مناطق المحلية، عبر برنامج بيت لبيت. وتعهد بتقديم المساعدات لأتيام التحصين. من جانبه، قال مدير إدارة التحصين الموسع، أحمد الاحيمر، ل"الشروق"، إن الحملة تستهدف أكثر من 185 ألف طفل بالولاية بينهم أطفال في مناطق الحركة الشعبية قطاع الشمال، بجانب التنسيق بين مختلف الصحية الأمنية لإنجاح الحملة. ترتيبات استثانية " مفوض العون الإنساني بالنيل الأزرق حث حاملي السلاح على الإسهام في إنجاح الحملة بتمكين وصول فرق التحصين لشلل الأطفال لجميع المناطق مع توفير الأجواء المناسبة لها " ووصف مدير التحصين، الاحمير، وضع الولاية بالخطير بسبب مجاورتها دولتي إثيوبيا والجنوب. وقال إنها تحتاج لترتيبات استثنائية للفرق الطبية، خاصة وأن الدولتين بلغتا عن حالات خلال هذا العام. من جانبه، أطلق مفوض العون الإنساني بالنيل الأزرق، أسد حمزة، نداءً لجميع الجهات لتوفير مواد أيوائية وغذائية لعشرة آلاف أسرة يتوقع عودتها لمناطقها خلال الأيام المقبلة. ورجح أن يكون العائدون في حاجة ماسة للمساعدات. وحث مفوض العون الإنساني بالنيل الأزرق، أسد حمزة، حاملي السلاح على الإسهام في إنجاح الحملة، وذلك بتمكين وصول أتيام التحصين لشلل الأطفال لجميع المناطق مع توفير الأجواء المناسبة لهم، التي تمكنهم من الوصول لجميع الأطفال المستهدفين بمناطق الحركة الشعبية. وأضاف أن خطوة التأمين ستتم أيضاً بالاتفاق بين الحكومة والمنظمات الدولية.