عاد زعيم المعارضة في دولة جنوب السودان د.لام أكول أجاوين إلى بلاده السبت، بعد فترة نفي دامت عامين، إثر اتهامه بدعم حركة تمرد مسلح، وبعودته يكون قد استفاد من عفو رئاسي أصدره الرئيس سلفاكير ميارديت. وكان أكول خصماً لدوداً لرئيس جنوب السودان بعد أن انفصل عن الحزب الحاكم في عام 2009. وأعرب أكول عن سعادته بالوجود في جنوب السودان، وقال للصحفيين لدى وصوله مطار جوبا "حان الوقت لسكان جنوب السودان أن يكونوا معاً وأن يبقوا معاً". ويتولى أكول، الذي وقف ضد سلفاكير في انتخابات عام 2010، قيادة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الوحيد المنبثق عن انشقاق داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة سلفاكير. ومنذ مغادرته جنوب السودان في نوفمبر 2011، أمضى أكول القسم الأكبر من منفاه في الخرطوم. واعتبر العفو -الذي منحه سلفاكير الشهر الماضي وشمل أيضاً خصوماً سياسيين آخرين وزعماء في حركة التمرد- وسيلة لتعزيز الدعم السياسي وتسوية الخلافات السابقة التي تعود لأيام الحرب قبل عقود، ويأتي ذلك على إثر تعديل حكومي كامل وإقالة نائب الرئيس رياك مشار.