قال مسؤول أمني، إن عشرة جنود قتلوا وأصيب 35 في تفجير سيارة ملغومة قرب مدينة العريش بشمال سيناء يوم الأربعاء، ويعد هذا واحداً من أعنف الهجمات التي تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي. واستهدف التفجير جنوداً كانوا في أكثر من حافلة. وقالت مصادر أمنية إن السيارة تم تفجيرها لدى مرور القافلة المؤلفة من عدد من حافلات نقل الجنود. وأضافت المصادر ذاتها، أن الهجوم وقع على الطريق بين رفح والعريش بمحافظة شمال سيناء، مشيرة إلى أن الجنود حصلوا على إجازات. من جهتها، قالت قناة "النيل للأخبار" المصرية الرسمية إن التفجير استهدف حافلتي جنود بالشيخ زويد بشمال سيناء، مشيرة بدورها إلى مقتل وجرح عشرات الجنود. وتواترت في الشهور القليلة الماضية الهجمات على الجيش والشرطة في سيناء، حيث أودت بحياة عشرات الجنود وضباط الأمن المركزي، وقتل أكثر من عشرين جندياً دفعة واحدة في استهداف حافلتين للجيش قرب رفح في أغسطس الماضي بعد أيام من الاقتحام الدامي لميداني رابعة العدوية بالقاهرة والنهضة بالجيزة.