أعلن مدير شركة نقل الكهرباء المهندس جعفر علي البشير، اكتمال مشروع الربط الشبكي للكهرباء بين السودان وإثيوبيا بقيمة 35 مليون دولار منها 25 مليون دولار بتمويل من بنك التمويل والاستيراد الهندي، وعشرة ملايين من الدولارات من حكومة السودان. وذكر أن السودان اشترى 100ميقاواط من إثيوبيا، قيمة الكيلو واط ساعة خمسة سنت من الدولار، وتبلغ سعة الخط 300ميقاواط. وقال البشير في مؤتمر صحفي عقده يوم الإثنين بمقر الشركة بالخرطوم، إن عملية الربط تتم من محطة القضارف ومحطة شهيدى بأقليم الأمهرا مروراً بمحطة قندر الفرعية بإثيوبيا بطول321 كيلومتر. وأشار إلى أن المشروع يسعى لتحقيق زيادة استقرار الإمداد الكهربائي في الشبكتين. وأضاف "المشروع يسعى لتعزيز العلاقات بين البلدين، وتقوية الجانب التجاري بما قيمته 100 إلى 150 مليون دولار سنوياً، والتقليل من التوليد الحراري، وإنارة القرى الحدودية. عمالة سودانية " توقع المدير العام لشركة نقل الكهرباء، وصول الربط بين السودان وإثيوبيا ومصر إلى ما بين 500 إلى 700 كيلو فولت خلال المرحلة القادمة، وذلك فيما يتعلق بالربط بين دول مبادرة حوض النيل " ونوّه مدير شركة نقل الكهرباء إلى أن الأعمال الفنية للمشروع وتركيب الأبراج، قد تمت بواسطة مهندسين وفنيين سودانيين. ولفت الانتباه إلى تنفيذ الأعمال المدنية لقواعد الأبراج بمعاونة شركة سودان بايل السودانية وإحدى الشركات الصينية. وأن أعمال تركيب الأبراج وشد الموصلات وخط الألياف الضوئية، تم تنفيذها بواسطة عمالة سودانية خالصة. وذكر أن السودان رغم امتلاكه احتياطياً يصل ما بين 15% إلى 17%، إلا أنه يستخدم في الاستهلاك المحلي، وأوضح أن الاستهلاك المحلي بلغ في شهر رمضان الماضي ألفين و12 ميقاواط، مثلت أعلى نسبة استهلاك للكهرباء . وقال إن السودان كان ينتج حوالى 250 ميقاواط، وبدخول كهرباء سد مروي حدث فائض كبير. وتوقع زيادة الاستهلاك المحلي خلال المرحلة القادمة. وفيما يتعلق بالربط بين دول مبادرة حوض النيل، توقع المدير العام لشركة نقل الكهرباء، وصول الربط بين السودان وإثيوبيا ومصر إلى ما بين 500 إلى 700 كيلو فولت خلال المرحلة القادمة.