تسلمت ولاية النيل الأزرق، تمويل عدد من المشروعات لمصابي الحرب والمسرّحين والعائدين من مناطق النزاعات، عبر مفوضية نزع السلاح والتسريح. وأعلنت اقترابها من طي ملف الحرب نهائياً، والانتقال إلى خطط الإعمار وتأهيل المناطق التي تأثرت بالحرب. وأشاد والي النيل الأزرق حسين يس حمد، بدور مفوضية نزع السلاح والتسريح، تجاه المتأثرين بالحرب، وتقديم المساعدات للمسرّحين والمجتمعات المضيفة لهم، من وسائل للإنتاج والخدمات، ممتدحاً دور الدول المانحة التي قامت بتمويل مشروعات المفوضية بولاية النيل الأزرق، والتي اعتبرها إضافة حقيقية للتنمية بالولاية . وتم تسليم المشروعات في احتفال نظمته مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، بقاعة قصر السلام بولاية النيل الأزرق، يوم الثلاثاء، بمشاركة وفد من المانحين الأوروبيين وممثل الاتحاد الأفريقي والدول العربية. خطط إعمار " سفيرة السويد أكدت دعم المانحين لكافة المشاريع الفردية والجماعية الداعمة للاستقرار بمناطق النزاعات وأشادت بجهود حكومة السودان والمجتمع الدولي في تخفيف المعاناة عن المتأثرين بالحرب " وقال حمد إن النيل الأزرق أوشكت على طي ملف الحرب، والانتقال إلى خطط الإعمار، وتأهيل المناطق التي تأثرت بالحرب . من جهته أوضح نائب المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، اللواء عبدالعزيز محمد عبدالرحمن، أن المفوضية أسهمت في تسريح أكثر من 44 ألف، وإعادة إدماج أكثر من 31 ألف مسرّح وإعادتهم إلى الحياة المدنية، وتسجيل أكثر سبع آلاف قطعة سلاح بجنوب دارفور، وأكثر من 2000 قطعة سلاح بغرب دارفور. متمنياً نقل التجربة لبقية ولايات السودان . وأكدت سفيرة السويد إنابة عن المجتمع الدولي، دعم المانحين لكافة المشاريع الفردية والجماعية الداعمة للاستقرار بمناطق النزاعات. وأشادت بجهود حكومة السودان والمجتمع الدولي في تخفيف المعاناة عن المتأثرين بالحرب.