يجتمع شركاء السلام الدوليون للسلام بدارفور منتصف ديسمبر الجاري بمدينة الفاشر لمتابعة إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام، والعقبات التي تعترض سير التنفيذ، والعمل على تذليلها، والخطوات التي تشهدها العملية السلمية، والوقوف على برنامج إعادة إعمار والتنمية بالإقليم. ويعد الاجتماع هو السابع للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور برئاسة رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود نائب. وقال مبعوث الجامعة العربية لدى السودان، السفير د. صلاح حليمة، إن انعقاد الاجتماع بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور يُعد خطوة إيجابية ومهمة من شأنها تعزيز مسيرة السلام، وتدفع بالخطوات المبذولة لإيجاد التسوية الشاملة في دارفور، ويؤكد رغبة المجتمع الدولي الصادقة في الوصول إلى سلام شامل ومستدام وإحداث التنمية المنشودة في الإقليم . وذكر أن الاجتماع سيقف أيضاً على الجهود المبذولة لانضمام الحركات المسلحة إلى منبر الدوحة التفاوضي. القرى النموذجية " اللجنة تضم في عضويتها حكومة السودان، وحركة التحرير والعدالة، وممثلين من, كندا، تشاد، الصين، مصر، فرنسا، اليابان، روسيا، بريطانيا، أميركا، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، وبعثة اليوناميد " وقال السفير حليمة: "نأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى نتائج إيجابية لدعم السلام في الإقليم"، لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستشهد تدشين القرى النموذجية التي تنفذها دولة قطر في اطار اتفاقية سلام دارفور. وكانت عملية السلام بأقليم دارفور قد شهدت مؤخراً انضمام حركة العدل والمساواة السودانية الموقعة على اتفاقية الدوحة في أبريل الماضي بقيادة بخيت عبدالكريم عبدالله (دبجو). وتضم اللجنة في عضويتها حكومة السودان، وحركة التحرير والعدالة، بالإضافة إلى ممثلين من بوركينا فاسو, كندا، تشاد، الصين، مصر، فرنسا، اليابان، روسيا، بريطانيا، أيرلندا، أميركا، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، منظمة التعاون الإسلامي، وبعثة اليوناميد. وطالب السفير حليمة الحركات المسلحة بالانضمام لمسيرة السلام والعمل على خلق مناخ من شأنه أن يسهم في تحقيق السلام الشامل والدائم في ولايات دارفور، مشيداً بجهود الحكومة في احتواء الصراعات القبلية بدارفور.
