أبدت رئيسة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قلقها إزاء عمليات التنقيب غير القانونية عن الآثار في سوريا، قائلة إن المنظمة حذرت صالات المزادات والمتاحف من هذه المشكلة, مضيفة إن تحفاً سوريا مسروقة ظهرت في الأردن. وقالت إيرينا بوكوفا للصحفيين إن "أكبر مشكلة هناك بصرف النظر عن الدمار الذي رأيناه لمواقع التراث العالمي، هي عمليات التنقيب غير القانونية عن الآثار." وفي فبراير قال رئيس هيئة الآثار والمتاحف السورية مأمون عبدالكريم، إن "عمليات التنقيب غير القانونية عن الآثار تهدد المقابر في مدينة تدمر الصحراوية ومنطقة إيبلا التي تعود للعصر البرونزي". وقالت بوكوفا إن هذه المشكلة تزايدت. وأضافت أن اليونسكو أثارت مشكلة التنقيب غير القانوني مع الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة للسلام في سوريا، ومع نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية. ولم تقل بوكوفا ما إذا كان المتورطون في عمليات التنقيب تلك لهم أي صلة بالرئيس السوري بشار الأسد أو المعارضين المسلحين الذين يسعون لإسقاطه. ونشرت اليونسكو في سبتمبر "قائمة حمراء" لأنواع التحف لإخطار المتاحف وهواة جمع التحف وصالات المزادات بالآثار التي يتعين عليها ترقبها من سوريا.