استقبلت النيل الأبيض 150 لاجئاً فروا من دولة الجنوب بسبب النزاعات، وفي الأثناء شكل والي الولاية يوسف الشنبلي، لجنة ولائية تضم رئاسة الولاية وجهاز الأمن والشرطة، بجانب ممثلين من مفوضية العون الإنساني ومعتمدية اللاجئين. وقال مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية إسماعيل إبراهيم، إن المفوضية قامت بوضع التدابير الإنسانية كافة لاستقبال اللاجئين الذين يبلغ عددهم 150 لاجئاً عبروا الحدود من مقاطعة الرنك بولاية أعالي النيل. وأكد للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن اللاجئين دخلوا الولاية عبر النقطة الصفرية لمنطقة جودة العدل من منطقة جودة الفخار بدولة الجنوب. ووجه والي الولاية يوسف الشنبلي بتوفير المعينات الإنسانية العاجلة كافة، المتمثلة في الأغذية والأدوية والإيواء، بجانب توفير الخدمات الصحية لتخفيف الآثار الناجمة عن عملية اللجوء، منوهاً إلى أن المفوضية وقفت على أوضاع اللاجئين، موضحاً أنهم بحالة صحية جيدة ولا يوجد بينهم مصابون جراء عملية إطلاق النار بالجنوب. وذكرت تقارير صحفية أن أكثر من 150 نزيلاً هربوا من سجن الرنك بدولة جنوب السودان عقب أحداث عنف وشغب واسعة شهدها مبنى السجن، وتمكن النزلاء المحكوم عليهم بأحكام مختلفة من اقتحام البوابات وتحطيم الأسوار والخروج. وقالت إن بعض المساجين تسللوا إلى النيل الأبيض المتاخمة للحدود مع ولاية أعالي النيل بدولة الجنوب.