عزا الاتحاد العام للمخابز المشكلة التي طرأت أخيراً على توزيع الدقيق في أنحاء من ولاية الخرطوم، إلى أسباب إدارية تمت السيطرة عليها. واصطف مواطنون خلال اليومين الماضيين أمام المخابز في عدة أحياء طلباً للخبز. وأعلنت ولاية الخرطوم في نوفمبر الماضي أوزاناً وأسعاراً جديدة للخبز بعد أن حددت أربع قطع من الخبز زنة 60 جراماً تباع بجنيه وثلاث قطع زنة 80 جراماً بجنيه، أو مضاعفات ال60 جراماً بحيث تكون الرغيفة زنة 240 جراماً بقيمة واحد جنيه. ونفى نائب الأمين العام لاتحاد أصحاب المخابز عادل ميرغني، بشدة، وجود أي أزمة أو فجوة في امدادات القمح أو تصنيع الخبز على مستوى المركز أو الولايات. وعزا ميرغني شح الدقيق في أجزاء متفرقة من محليات الولاية لتوقف إنتاج الدقيق في مطحن واحد من مطاحن الولاية الكبيرة البالغ عددها ثمانية مطاحن لأسباب إدارية وقد تم حلها الآن. وأكد تواصل إنتاج المطحن ابتداءً من يوم الثلاثاء، مضيفاً أن توزيع المطحن من الدقيق لا يتعدى ال7% من جملة الكمية المقررة لسكان الولاية والبالغ قدرها 33 ألف جوال زنة 50 كيلوجراماً من الدقيق. وأكد أن المطاحن الآن تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى تواصل جهود الاتحاد لتوفير الخبز لسكان الولاية بالأوزان والأحجام المتفق عليها مع السلطات الولائية.
