احتفلت الإذاعة السودانية "هنا أمدرمان" باليوم العالمي للإذاعة الذي صادف الخميس الثالث عشر من فبراير الجاري. وجاءت الاحتفالية تحت شعار "المرأة في الإذاعة"، وهو الاسم الذي اختارته المنظمة الدولية للعلوم والتقانة "اليونسكو" لفعاليات هذا العام. وأعلن وزير الدولة بوزارة الإعلام ياسر يوسف لدى مخاطبته الاحتفال، دعم الحكومة للإذاعة، وقال إنها جديرة بالعمل على توحيد وجدان الأمة السودانية. وأضاف "نطمح أن تواصل الإذاعة سيرها ومسيرتها في توحيد اللحمة الوطنية وحفظ ذاكرة الأمة وتوحيد أهل السودان". ويأتي الاحتفال على مستوى العالم هذا العام، داعماً لدور المرأة في العمل الإذاعي بارتفاع نسبة مشاركتها إلى أكثر من النسبة الحالية التي قدرتها المنظمة ب29% مقابل 71 % للرجال. نشاط أنثوي وأوضح الخبير الإعلامي أ.د علي شمو، أن أغلب النشاط الأنثوي يجد مساحة واسعة في الإذاعة. وشدد على أن المرأة من ضمن القطاعات الشعبية التي اهتمت بها الإذاعة، وأفسحت لها المجال، قائلاً إن المرأة السودانية شكلت في "راديو أمدرمان" وجوداً فاعلاً في أقسامه المختلفة ولكن ربما تطمح للمزيد. وقال شمو رغم وصول بث راديو أم درمان إلى ملايين الأفراد في أنحاء السودان، إلا إن الشوط لا يزال أمامه طويلاً لتحقيق الأهداف المرجوة. من جهته، أكد مدير الهيئة العامة للإذاعة السودانية معتصم فضل، أن من الأشياء التي تعتز بها الإذاعة هي محافظتها على تراث هذه الأمة. وأضاف أن كل المواقف التي مرَّت بها الأمة السودانية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا محفوظة في ذاكرة الإذاعة القومية، وأصبحت الآن متاحة للمستمع والجمهور.