spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الثلاثاء، إنه سيرسل قوات أميركية إضافية قوامها 30 ألف جندي إلى أفغانستان بحلول الصيف القادم للتعجيل بمحاربة طالبان، مؤكداً أنه يعتزم البدء بإعادة بعض القوات في غضون 18 شهراً. وقال أوباما في كلمة للشعب الأميركي ألقاها في وقت ذروة مشاهدة التلفزيون، إن الهدف من هذه الزيادة هو مكافحة حركة طالبان وتأمين المراكز السكانية الرئيسية وتدريب قوات أمن أفغانية كافية حتى يمكنهم تولي مسؤوليات الأمن في بلادهم. وفي محاولة لإقناع الأميركيين المتشككين استعاد أوباما روح الوحدة التي سادت بعد هجمات القاعدة في 11 من سبتمبر/ أيلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة. وحذر الرئيس الأميركي من أن المتشددين يتآمرون لشن هجمات جديدة. خطر في أفغانستان " مخططو البنتاغون كانوا يتوقعون فترة من 12 إلى 18 شهراً لنشر القوات من أجل تعزيز القوات الأميركية المنشورة فعلاً في منطقة الحرب بافغانستان وقوامها 68 ألف جندي "وقال أوباما: "لو لم أكن أرى أن أمن الولاياتالمتحدة وسلامة الشعب الأميركي في خطر في أفغانستان لأمرت في سعادة بعودة كل جندي من جنودنا إلى الوطن غداً". وأدهش الجدول الزمني المعجل الذي كشف عنه أوباما في كلمته بعض مخططي البنتاغون الذين كانوا يتوقعون فترة من 12 إلى 18 شهراً لنشر القوات من أجل تعزيز القوات الأميركية المنشورة فعلاً في منطقة الحرب وقوامها 68 ألف جندي. وقال أوباما في كلمته في الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت في نيويورك "إني بصفتي القائد الأعلى للجيش قررت أنه لأجل مصلحتنا الوطنية الحيوية أن أرسل قوات أميركية إضافية قوامها 30 ألف جندي إلى أفغانستان. وبعد 18 شهراً ستبدأ قواتنا في العودة للوطن". تحركات القوات في يناير " حلف شمال الأطلسي يتوقع أن يقدم الحلفاء على الأقل 5000 جندي لأفغانستان بعد أن أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن زيادة كبيرة في القوات الأميركية "وقال مسؤولون عسكريون إنه من المتوقع أن تبدأ التحركات الرئيسية للقوات الأميركية في يناير/ كانون الثاني، وأن كل الثلاثين ألف جندي سيكون قد تم نشرهم بنهاية أغسطس/ آب. وقال رئيس حلف شمال الأطلسي، إنه يتوقع أن يقدم الحلفاء على الأقل 5000 جندي لأفغانستان وربما بضعة آلاف آخرين بعد أن أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن زيادة كبيرة في القوات الأميركية لذلك البلد. وقال أندرس فو راسموسن في بيان بعد كلمة أوباما "يشارك 43 بلداً على الأرض تحت قيادة حلف الأطلسي وإني على يقين أن حلفاء وشركاء آخرين سيقدمون أيضاً زيادة كبيرة في مساهماتهم". وقضى أوباما وقتاً طويلاً لإطلاع حلفائه على خطته، قبل أن يتحدث إلى قادة الكونجرس والشعب الأميركي بالخصوص.