أعلن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، يوم الثلاثاء، دعمهم الكامل وتأييدهم للمبادرة التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير من أجل حوار وطني شامل يحقق آمال وتطلعات أهل السودان من أجل السلام والتنمية والاستقرار. وقال أمبيكي للصحافيين، عقب لقائه البشير بالخرطوم، "لقد استمعت خلال اللقاء إلى تنوير من الرئيس البشير حول مبادرته للحوار الشامل، ونؤكد من جانبنا دعم وتأييد الآلية لخطوات الحوار الوطني الشامل". وأضاف أن قضية الحوار الوطني في السودان ستسهم في عقد حوار جامع وواسع بين القوى السياسية كافة، وذلك لجمع الصف وتوحيد الرأي وبناء علاقات بينية بين مختلف القوى السياسية للتفاكر حول مستقبل الحكم بالبلاد. وأشار أمبيكي إلى أن اللقاء تناول العلاقات بين الخرطوم وجوبا، حيث أكد الرئيس البشير التزام السودان بتنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب، وإنزالها إلى أرض الواقع. قضية ابيي " أمبيكي : لمست رغبة قوية من البشير بتنفيذ هذه الاتفاقيات، وسألتقي قريباً بسلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب لإطلاعه على ذلك، وحثه على تنفيذ هذه الاتفاقيات. " وقال إنه لمس رغبة قوية من الرئيس البشير بتنفيذ هذه الاتفاقيات، مبيناً أنه سيلتقي قريباً بسلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب لاطلاعه على ذلك، وحثه على تنفيذ هذه الاتفاقيات. وذكر أمبيكي أن الرئيس البشير، أكد اهتمامه بقضية أبيي والبحث عن حلول للوضع في المنطقة، مبيناً في هذا الخصوص أن الآلية ستعمل في ذات الاتجاه، وستناقش ذلك مع المسؤولين بالجنوب الذي عبروا عن رغبتهم بضرورة التوصل لحل لقضية أبيي. من جانبه قال رئيس الوفد الحكومي أ. د إبراهيم غندور مساعد الرئيس للصحافيين، إن الجولة القادمة للمفاوضات، ستبدأ في يوم الخميس القادم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأكد أنهم قد تسلموا الدعوة من رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي، الذي يغادر إلى أديس أبابا. القرار الدولي وأكد الرئيس عمر البشير طبقاً لغندور التزام السودان بالسلام للمنطقتين، انطلاقاً من القرار الدولي 2046، والالتزام بإغاثة فورية وفقاً للاتفاقية الثلاثية مع الأممالمتحدة. وفي السياق قال رئيس جزب الأمة القومي الصادق المهدي إنه سلم رئيس الآلية الأفريقية امبيكي ورقة حول مقترحات الحزب للمفاوضات المقبلة والخاصة بقضايا المنطقتين. وأشار إلى أن الورقة أرسلت منها نسخة للحركة الشعبية قطاع الشمال ولرئيس الوفد الحكومي أ. د غندور، مبيناً أنهم يتوقعون من الأطراف إجابة على الورقة. وقال امبيكي حسب المهدي ، إن الورقة تحمل أإفكاراً بناءة يمكن أن تساعد في مضي التفاوض الى الأمام لأن المقترحات تربط بين عملية بناء السلام وبناء الدولة.