اعترف الأمين العام لمجلس الصمغ العربي بالسودان عبدالماجد عبدالقادر، بجملة تحديات تهدد مسيرة محصول الصمغ بالبلاد تتمثل في مشكلة التمويل ومحدودية الأسواق نسبة للاحتكار العالمي للسلعة بجانب عدم وجود العمالة الكافية. وأوضح أن موسم "طق" الصمغ العربي وحصاده يتزامن مع حصاد محاصيل أخرى يفضلها المنتجون باعتبار إنتاج الصمغ هامشياً بالنسبة إليهم. وقال إن القاعدة المنتجة للصمغ العربي والتي تعمل في مجال طق الهشاب لا تشكل أكثر من 200 ألف نسمة من العدد الكلي للقاطنين في حزام الصمغ والبالغ عددهم أكثر من 13 مليون نسمة. وأشار إلى حجم الثروة الحيوانية في حزام الصمغ العربي تقدَّر بحو 120 مليون رأس، تعتمد في 60% من أعلافها مجاناً على حزام أشجار الهشاب. وأكد سعي المجلس للتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل هذه العقبات للنهوض بقطاع الصمغ العربي الاستراتيجي. اهتمام رئاسي " نائب الرئيس يستمع لشرح مفصل من المهتمين بالزراعة في جنوب دارفور ويوجه وزارة الزراعة الاتحادية والنهضة الزراعية وحكومة الولاية بوضع خطة ورؤية اقتصادية لمشروعات محددة تقدم خلال أسبوع "إلى ذلك، التقى نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، اتحادات مزارعي ومنتجي الصمغ العربي والخضر والفاكهة بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وتناول اللقاء مجمل الأوضاع والمعوقات التي تعترض سير عمل المزارعين بالولاية، حيث أمَّن الاجتماع على ضرورة توسيع الرقعة الزراعية وتشجيع الصادرات. وأكد رئيس اتحاد منتجي الصمغ العربي نائب رئيس اتحاد مزارعي جنوب دارفور أيوب محمود بلول -عقب الاجتماع- أن اللقاء تناول أهم المواضيع التي تتعلق بالزراعة ومخرجاتها بالولاية من تقاوى وآليات زراعية. وأضاف أن نائب الرئيس بعد استماعه للشرح المفصل من المجتمعين عن الزراعة بالولاية، وجه وزارة الزراعة الاتحادية والنهضة الزراعية وحكومة ولاية جنوب دارفور بوضع خطة ورؤية اقتصادية لمشروعات محددة تقدم له خلال أسبوع. كما وجه القطاع الخاص للاستثمار في القطاع الزراعي بتسهيل كافة الإجراءات المحفزة لجذب التمويل للإنتاج الزراعي والتصنيع التحويلي.