سقط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح في انفجار حافلة بحي السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق اليوم. وأعلن سعيد سمور وزير الداخلية عدم وجود عمل إرهابي وراء الانفجار، مؤكداً سقوط ثلاثة قتلى في الحادث. وأوضح الوزير السوري في تصريح صحفي عقب الانفجار، أن الحادث عبارة عن انفجار إطار بالحافلة وليس عملاً إرهابياً. وذكر سمور أن الحافلة دخلت محطة للبنزين لنفخ أحد إطاراتها فانفجرت، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص. وفي وقت سابق، قال شهود إن ستة على الأقل قتلوا في هجوم بقنبلة استهدف الحافلة ودمر مؤخرتها وألحق أضراراً بالمباني القريبة. ووقع الانفجار بينما كان سعيد جليلي مسؤول الأمن الإيراني الكبير يزور دمشق للاجتماع مع مسؤولين سوريين. وبالمقابل نقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن قناة "برس تي في" الإيرانية أن 12 شخصاً لقوا حتفهم في الحادث، لكن لم تصدر تأكيدات عن مصادر سورية رسمية. وقال مراسل "بي بي سي" إن سعيد جليلي مسؤول الملف النووي الإيراني، الذي يزور دمشق حالياً، ألغى مؤتمراً صحفياً كان مقرراً وتوجه إلى منطقة الانفجار.