حاول المواطنون الأتراك السبت التحايل على قرار القضاء حجب موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر برامج خاصة أو تغيير النطاق دون جدوى، وسط حديث عن مناقشات تجري بين الحكومة والموقع للتفاهم حول شروط إعادة فتحه. وحاول الأتراك الوصول لموقع تويتر فظهرت صورة تحمل قراراً أصدرته المحكمة يقضي بحجبه كإجراء احترازي، غير أن كثيرين حاولوا التحايل على الحظر من خلال برامج خاصة أو تغيير النطاق لإخفاء الموقع الجغرافي للحواسيب. ولم يستطع مستخدمو الأجهزة التي تم تغيير نطاقها تصفح الإنترنت من الأساس، ولم يصدر أي تعليق رسمي على الأمر. وقال وزير الصناعة التركي فكري إيشيق، إن محادثات تجري مع تويتر، وإنه سيتم رفع الحظر إذا عينت الشركة ممثلاً لها في تركيا ووافقت على حجب محتويات معينة حين تطلب منها المحاكم التركية ذلك. وأعلنت شركة تويتر في تغريدة "نقف إلى جانب مستخدمينا في تركيا الذين يعتمدون على تويتر كمنصة اتصال حيوية، ونأمل أن يستطيعوا الدخول إليه بحرية قريباً". وكان جهاز تنظيم الاتصالات التركي "بيتيكيه"، قد أكد الجمعة أن موقع تويتر أغلق بحكم قضائي بعد شكاوى قدمها مواطنون بأن موقع التواصل الاجتماعي ينتهك الخصوصية.