اتفقت أحزاب تحالف المعارضة السودانية، على ضرورة إسناد مهمة إدارة الحوار لشخصيات مستقلة ومحايدة، بدلاً من المؤتمر الوطني. وتوقعت عقد اجتماع مع الحكومة الأسبوع القادم، لمناقشة كيفية إدارة الحوار الوطني وآلياته، وأمر الاتصال بالحركات المسلحة. وشهدت الساعات الماضية، اجتماعات مشتركة ومنفردة للأحزاب التي وافقت على الحوار، والتي لم تحدد موقفها بعد بتحالف المعارضة، تم فيها إجماع على أهمية عدم ترك إدارة الحوار للمؤتمر الوطني الحاكم. وضم اجتماع عقد بدار حزب الأمة القومي بأم درمان 22 حزباً من أحزاب تحالف الإجماع الوطني على رأسها الأمة والشيوعي والشعبي. وقال مسؤول الإعلام بالمكتب السياسي لحزب الأمة عبدالحميد الفضل، إن الاجتماع بحث إمكانية الخروج برؤية موحدة حول قضايا الحوار الوطني. شخصيات مستقلة " لجان الشعبي تختص بالحريات والمسائل الاقتصادية العاجلة بجانب لجنة قانونية لبحث كيفية إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية حال نجح الحوار ولجنة للأمن والسلام إضافة للجنة للعلاقات الخارجية " وأضاف أن الاجتماع بحث مع قوى الإجماع، كيفية إيجاد حلول لمشكلات البلاد والخروج برؤية موحدة حولها، مشيراً إلى وجود اتفاق على أيلولة الحوار الوطني لشخصيات مستقلة ومحايدة، بدلاً من أن يقوده حزب المؤتمر الوطني. من جهته كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة، عن تكوين أربع لجان لوضع الرؤية وتحديد الأجندة قبل الدخول في الحوار الوطني، وتوقع عقد اجتماع خلال الأسبوع القادم بين الحكومة وجميع الأحزاب السياسية الموافقة على الحوار. وأوضح رحمة أن اللجان التي شكلها الحزب منها لجنة تختص بالحريات بما فيها حرية الصحافة، ولجنة أخرى اقتصادية لبحث المسائل الاقتصادية العاجلة التي تمس حياة المواطن، بجانب لجنة قانونية لبحث كيفية إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية حال نجح الحوار، ولجنة للأمن والسلام، إضافة للجنة للعلاقات الخارجية.
