كشف الرئيس عمر البشير عن تلقيهم مطالبات من قوى دولية بإعادة الوحدة مع جنوب السودان. وقال إن هذه القوى اعتذرت عن دعم الانفصال، وأضاف "نحن دولة قائمة ولا بد أن نستفتي شعبنا لانضمام آخرين إن قبلنا نحن". وصوت الجنوبيون لصالح الانفصال بنسبة 99% في الاستفتاء الذي جرى في العام 2011 وتم الإعلان عن استقلال كامل للدولة في 9 يوليو من نفس العام. وأفادت تسريبات بمواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، أن قيادات بالولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، طرحت على السودان وجنوب السودان قيام اتحاد كونفدرالي على أسس جديدة مقابل دعم عالمي مادي كبير، وقالت باستحالة تعايش البلدين بالطريقة الحالية. وقال البشير في لقاء يخص حزب المؤتمر الوطني بالخرطوم، ليل الخميس "أعداء السودان احتاروا بعد فصلهم الجنوب لتدمير الشمال لأن ذلك لم يحدث والآن يدعون الخرطوم للوحدة مع جوبا ويقولون إنهم نادمون". وأضاف "نحن دولة قائمة وكي ينضم لنا جزء آخر لا بد أن نستفتي الشعب السوداني لأخذ رأيه هذا إذا اقتنعنا نحن". وأكد البشير جدية الحكومة والمؤتمر الوطني في برنامج الإصلاح الشامل. وقال إن ما يواجه السودان من تحديات يتطلب تقديم قيادات شابة لقيادة الدولة والحزب على مختلف المستويات عبر اختيار مباشر من القواعد بعيداً عن القوائم الجاهزة أو المطبوخة التي لا تعبر عن رأي الأغلبية.