توفي الخميس الأديب الكولومبي الحائز على جائزة نوبل غابرييل غارسيا ماركيز، بمدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك عن 87 عاماً، بعد أيام من نقله إلى المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي، وأعلن الرئيس الكولومبي رسمياً الحداد لثلاثة أيام. وكتب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، على حسابه في "تويتر" تأكيداً على نبأ الوفاة الذي كشف عنه قبل بضع دقائق صحافي مكسيكي "مئة عام من العزلة والحزن على وفاة أكبر كولومبي في التاريخ"، في إشارة إلى الرواية الشهيرة "مئة عام من العزلة" التي اشتهر الروائي بفضلها. وقال خوان مانويل سانتوس: "كولومبيا برمتها هي في حداد بعد رحيل مواطنها الذي شكل أكبر مصدر إعجاب في تاريخ البلاد، ولا أبالغ في القول، الكولومبي الذي رفع اسم البلاد إلى أعلى المستويات وعلى أوسع نطاق". وتجمعت الحشود أمام منزل "غابو" في مكسيكو الواقع في حي إل بيدريغال دي سان أنجل الراقي. وكانت حالة الروائي الصحية "هشة للغاية" خلال الأيام الأخيرة ونقلت صحيفة "إل يونيفرسال" المكسيكية عن مصادر جديرة بالثقة في بداية الأسبوع أن السرطان اللمفوي الذي أصيب به غابرييل غارسيا ماركيز قبل 15 عاماً عاود انتشاره، وهو وصل إلى الرئتين والكبد والغدد. لكن الرئيس الكولومبي نفى هذه الأخبار بعد يومين، مؤكداَ أن الكاتب "يعاني التهاباً رئوياً في مرحلة متقدمة".