أعلن الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج السفير حاج ماجد سوار، عن حزمة من البشريات الخاصة بالمغتربين، أهمها تكوين اللجنة الخاصة بإنشاء بنك المغتربين بوصفه المشروع الاستثماري الأول، الذي جاء بتوجيه من رئيس الجمهورية. وأكد سوار وجود مساعٍ حثيثة يبذلها الجهاز للحصول على فرص استثمارية بالولايات، مستشهداً في هذا الاتجاه بمشاركة جهاز المغتربين في الاجتماع الخاص بوزارات الزراعة والاستثمار بالولايات، الذي نظمته وزارة الزراعة الاتحادية مؤخراً. وكشف في تصريحات صحفية عن الترتيبات الجارية، فيما يتصل بخدمات التأمين الصحي والاجتماعي بالنسبة للسودانيين بالخارج، بجانب مراجعة الضرائب المقررة على المغتربين، وإنشاء صندوق العودة لتوفير التزامات المغتربين في حال العودة النهائية أو الطوعية . وأبان سوار أن جهاز المغتربين يهدف من وراء تلك المشروعات إلى تحقيق تطلعات وأشواق المغتربين بما يعزز التواصل بين السودانيين بالخارج ووطنهم بالصورة التي تعيد الثقة بين الدولة والمغترب السوداني . مشروع الإحصاء وأضاف: "هذا العبء يقع تحت المسؤولية الكاملة لجهاز المغتربين بوصفه الراعي للسودانيين في مهاجرهم المختلفة، ويسعى إلى تحقيق تطلعاتهم". وكشف سوار عن اتجاه لإنشاء المشروع القومي لإحصاء السودانيين بالخارج بالتعاون مع الجهاز القومي للإحصاء من أجل توفير الإحصائيات الدقيقة . وأشار إلى اعتماد الجهاز حالياً في إحصائيته على المعاملات اليومية، التي كشفت في الربع الأول عن هجرة 15 ألف شاب بموجب عقودات عمل، إلى جانب مؤشرات على هجرة العقول ورجال الأعمال خلال الربع الأول من العام الجاري . وأعلن سوار عن تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس للسودانيين بالخارج الذي ينظمه جهاز المغتربين في أغسطس المقبل ضمن مناشط الموسم الصيفي للجهاز . وأضاف: "المؤتمر هو أحد وسائط التواصل مع السودانيين بالخارج، ويعد إحدى الآليات لإشراكهم في ترتيبات المرحلة المقبلة من تاريخ السودان".