قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي، إن قيام بنك دارفور سيكون الوسيلة الأنجع لضمان انسياب التمويل الكافي للمزارعين، في ظل إحجام البنوك عن تقديم التمويل، وقال إن خطاب الضمان الذي وفرته السلطة لا يفي بمتطلبات الزراعة. وأوضح السيسي في الاجتماع السنوي لوزراء الزراعة بولايات دارفور، أن الوضع الأمني بدارفور والصراعات الإثنية أثرت كثيراً على الزراعة، وحولت أهل دافور من منتجين إلى متلقي إعانات. وقال إن من أكبر المعوقات هي قضية التمويل في ظل إحجام البنوك عن تقديم التمويل لعدم وجود الضمانات الكافية، مضيفاً بأن مؤسسات التمويل الأصغر وخطاب الضمان الذي وفرته السلطة، لا تفي بمتطلبات الزراعة بشقيها النباتي والحيواني. وشدد السيسي على ضرورة البحث عن وسائل توفر التمويل اللازم، مؤكداً أن قيام بنك دارفور يمكن أن يكون الوسيلة الأنجع لضمان انسياب التمويل الكافي. إهمال الزراعة " اجتماع وزراء الزراعة بولايات دارفور أوصى بدعم مراكز التقانة الزراعية وتوفير التقاوى والمبيدات والتدريب المتقدم ودعم البنى التحتية " وقال إن القطاع الزراعي التقليدي عانى من الإهمال عقب استخراج البترول في السودان، الأمر الذي انعكس سلباً على قضية الأمن الغذائي خاصة في ولايات دارفور. ورأى السيسي أن المخرج لحل قضايا هذا القطاع، هو أن تتخذ الحكومة الاتحادية إجراءات تمكن القطاع من النهوض والإسهام في الاقتصاد القومي. وقال إن التوصيات التي خرج بها الاجتماع والتي من بينها دعم مراكز التقانة الزراعية وتوفير التقاوى والمبيدات والتدريب المتقدم ودعم البنى التحتية، من شأنها أن تسهم ولو بقدر يسير في حلحلة بعض المشاكل التي تعاني منها الزراعة بدارفور. ووجه السيسي بضرورة أن يتم التحضير للموسم الزراعي مبكراً حتى تتم معالجة أي قضايا قد تعرقل سير الموسم.