قال شهود عيان، ومصادر حكومية، إن 25 رجل أمن، قتلوا مساء الثلاثاء في هجوم لمسلحين ينتمون لجماعة بوكو حرام المتشددة، على موقع عسكري ونقطة تفتيش، في بلدة "بوني يادي" شمال شرق البلاد. وقال إدريسا مانو، أحد السكان المحليين لمراسل وكالة الأناضول، إن "14 جندياً من رجال الجيش و11 من الشرطة قتلوا في هجومين متزامنين على موقع عسكري، ونقطة تفتيش تابعة للشرطة". وأفاد شاهد العيان، أنه فيما قامت مجموعة من المسلحين الثلاثاء بالهجوم على الموقع العسكري ونقطة التفتيش الأمنية، قامت مجموعة أخرى من المنتمين لجماعة "بوكو حرام"، الإثنين، بمهاجمة القرية وإشعال النار في محكمة ومقر إقامة عمدة البلدة. وتقع بلدة "بوني يادي"، بولاية "يوبي" التي تعتبر من أكثر المناطق التي تتعرض لهجمات من جماعة متشددة بعضها ينتمي ل"بوكو حرام". وأكد مسؤول في حكومة ولاية "يوبي"، رفض ذكر اسمه، وقوع الهجوم، مشيراً إلى أنه تم نقل جثث رجال الأمن الذين سقطوا إلى مشرحة مستشفى داماتورو، عاصمة الولاية حسبما ذكر المسؤول. وكانت جماعة بوكو حرام المتشددة، أعلنت، مطلع مايو الجاري، مسؤوليتها عن خطف أكثر من 200 فتاة من مدرسة شيبوك بولاية بورنو (شمال شرق) في شهر أبريل الماضي، واعتبرتهن "أسيرات حرب"، في خطوة أثارت ردود فعل دولية غاضبة، ومطالبات بإطلاق سراح الفتيات.