قال الوزير بالمجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي بالخرطوم عمر باسان، إن عدد المستفيدين من تجربة التمويل الأصغر بالعاصمة السودانية الخرطوم، لا يزال قليلاً، وطالب بأهمية ابتكار تنفيذ مشروعات جماعية لجذب البنوك التجارية بالداخل والمؤسسات التمويلية العالمية. وربط باسان في جلسة الاستماع لتقرير الأداء للمؤسسة للعام 2013م بمقر المجلس التمويل بالتدريب القبلي للمستفيدين، فضلاً على التوسع في قطاع العاملين بالحكومة. ووجهت وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم مؤسسات التمويل الأصغر بالتركيز على المشروعات الإنتاجية لإحداث الوفرة في المنتجات كافة، واستيعاب أكبر عدد من المستفيدين. وقالت إن نسبة المشروعات الزراعية الممولة تتجاوز 0,3% من جملة المشروعات للعام 2013م وأعلاها التجاري بنسبة 63,7%. وعزت الوزارة ذلك لارتفاع تكلفة المشروع الزراعي، معلنة عن تنفيذ ما يزيد عن 97 ألف مشروع بتكلفة تفوق ال 167 مليون جنيه. معوقات العمل " المدير العام لمؤسسة التنمية الاجتماعية سامي عز الدين محمد سعيد كشف عن عزوف البنوك التجارية عن التمويل الأصغر على الرغم من القرارات الصادرة بتخصيص 12% لصالح المشروع " وكشفت عن معوقات تواجه سير العمل على رأسها تعثر انسياب التمويل من المصارف التجارية لضعف الاقتناع بالمشروع ومطالبتها بنسبة 75% من العائدات مقابل 25% للمؤسسة. فضلاً على محدودية سقف التمويل. وطالب المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بربط العملية التعليمية بالإنتاجية عبر المؤسسة حلاً لمشكلة العطالة وسط الخريجين. ووجه المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية د. التجاني الأصم بمعالجة تدني نسبة المشروعات الزراعية والحيوانية الممولة، مشيراً إلى إجازة الاستراتيجية للحد من الفقر مع التقدم في إجراءات الضمانات تسهيلاً لإجراءات المستفيدين من التمويل الأصغر. من جانبه، كشف المدير العام لمؤسسة التنمية الاجتماعية سامي عز الدين محمد سعيد، عن عزوف البنوك التجارية عن التمويل الأصغر على الرغم من القرارات الصادرة بتخصيص 12% لصالح المشروع. وشدد خبراء الاستراتيجية على ضرورة التوعية بالتمويل الأصغر، والتركيز على المشروعات الاقتصادية الكبيرة وتنوعها، وتوفير تمويل حكومي حقيقي، واندياح المشروع ليشمل باقي الولايات.