أعلن الحزب الاتحادي الأصل بالسودان بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني، يوم السبت، استعداده لإجراء الانتخابات العامة، مؤكداً أن قواعده وجماهيره في البلاد، مهيأة تماماً للعملية الانتخابية. واعتبر مبادرة الرئيس البشير لإجراء الحوار خطوة غير مسبوقة. ورأت القيادية بالحزب مثابة حاج حسن في تصريح لوكالة الأنباء السودانية الرسمية ، أن تعليق حزب الإصلاح الآن المشاركة في الحوار، يفاقم من الأزمة السياسية، مما يحدث تراجعاً لخط الحوار الذي أطلق، ويحفز قوة أخرى للرجوع عن الحوار، مبينة أن مبادرة الرئيس للحوار كانت خطوة غير مسبوقة. وأكدت أنهم في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بادروا بالحوار، مشيرة لحاجة الحوار لأجواء محددة وإجماع، مبينة أن عدم رفض الأحزاب لمبادرة رئيس الجمهورية للحوار كان كسباً كبيراً، وأن التراجع عنه سيكون خسارة. جاهزية الجماهير " الأمين السياسي للحزب الحاكم بولاية الخرطوم عبدالسخي عباس يقول أن حزبه متمسك بقيام الانتخابات في ميقاتها ولن يبدل شرعية الشعب بشرعية الأحزاب عبر الرضوخ لدعوات تأجيل الانتخابات "وشددت القيادية بالحزب مثابة على جاهزية جماهير حزب الاتحادي الديمقراطي الأصل للانتخابات، وأنهم مهيأون تماماً لذلك، وقالت إنه قد تكون هناك عدم جاهزية مالية، ولكن الحزب قد جرب الانتخابات من قبل وهو غير متخوف منها. وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أعلن الجمعة عن فتح السجل الانتخابي في 30 أكتوبر المقبل، حسبما هو مجدول في برنامج مفوضية الانتخابات. وأكد الأمين السياسي للحزب بولاية الخرطوم عبدالسخي عباس، أن حزبه متمسك بقيام الانتخابات في ميقاتها. وقال عبد السخي أثناء مخاطبته مؤتمر منطقة السلام بأم درمان، يوم الجمعة، أن المؤتمر الوطني لن يبدل شرعية الشعب بشرعية الأحزاب عبر الرضوخ لدعوات تأجيل الانتخابات حسب تعبيره. وسبق أن قالت قيادات في الحكومة السودانية، إن مطالب القوى السياسية المعارضة بتأجيل الانتخابات، رهينة بنتائج الحوار الوطني الذي أطلق مبادرته الرئيس عمر البشير في يناير الماضي.
