تعتزم السلطات السودانية والمصرية خلال الأيام المقبلة، افتتاح المعبر الرابط بين مدينة أشكيت بوادي حلفا بالولاية الشمالية وقسطل المصرية. وتفقد وزير رئاسة الجمهورية ووزيرا الدولة بالخارجية والنفط، يوم الأحد العمل في المنشآت الخاصة بالمعبر. وتعلن السلطتان السودانية والمصرية منذ نحو عام عن قرب افتتاح المعبر بين البلدين لكن الظروف السياسية والأمنية تحول دون إكمال الترتيبات النهائية للافتتاح. وعقد وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي، ووالي الولاية الشمالية إبراهيم الخضر، ووزيرا الدولة بالخارجية والنفط، اجتماعاً مع اللجنة الفنية الخاصة بمعبر أشكيت. ووقف الاجتماع على الاحتياجات المطلوبة للمعبر المتمثلة في الحظيرة الجمركية والكهرباء والاتصالات توطئة لافتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال ونسي، إن المشروع يعتبر من المشروعات القومية التي ستحدث تحولاً اقتصادياً واجتماعياً على مستوى السودان والولاية وتعهد بتذليل كافة العقبات التي تواجه المعبر. من جهته، أكد والي الشمالية حرص حكومة الولاية على توفير الاحتياجات والمطلوبات للمعبر حتى يتم افتتاحه في القريب العاجل. وقال وزير التجارة والصناعة والاستثمار المصري منير فخري عبدالنور، في ورشة حول تسهيل التجارة عبر تطوير إدارة المنافذ والمعابر، قبل أيام، إنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة فتح المعابر البرية بين مصر والسودان لتيسير تدفق التجارة إلى وسط أفريقيا ودول الكوميسا وتنشيط التجارة البينية بين البلدين.