أعلن البرلمان الإسرائيلي موافقته على قانون يسمح بالتغذية القسرية لمعتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام منذ 24 أبريل الماضي احتجاجاً على اعتقالهم بدون محاكمة. وقوبل القانون بتحد من النشطاء الذين قالوا إنه لن يردع السجناء. وبدأ نحو 120 فلسطينياً تحتجزهم إسرائيل رفض تناول الطعام ومنذ ذلك الحين زاد العدد إلى ما يقرب من 300. وتقول هيئة السجون في إسرائيل إن 70 سجيناً نقلوا إلى المستشفى للعلاج. وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن الإضراب سيستمر وإن القانون المقترح لن يكسر إرادة السجناء. وأضاف أن التغذية القسرية يمكن أن تقتل السجناء، مشيراً إلى وفاة اثنين من السجناء الفلسطينيين في عام 1980، قال إنهما ماتا في محاولة لتغذيتهما قسراً أثناء إضراب عن الطعام. من جانبها، قالت الرابطة الطبية الإسرائيلية إن العلاج الطبي القسري بما فيه التغذية القسرية وتنفيذ مثل هذا الإجراء ينتهك الأخلاقيات الطبية المقبولة دولياً.