أعلنت حكومة ولاية وسط دارفور غربي السودان، يوم السبت، عودة الهدوء إلى محلية "أم دخن" في الولاية بعد تجدُّد الاشتبكات الدامية بين قبيلتي المسيرية والسلامات خلال الأيام الماضية، التي حصدت قتلى وجرحى من الجانبين. وقال حاكم الولاية الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحاق، في تصريحات ل "الشروق"، إن الهدوء عاد إلى محلية "أم دخن". وأضاف "إن لجنة أمن الولاية تمكنت من احتواء الموقف باتخاذ بعض الإجراءات القانونية والتدخل العسكري الحاسم ومحاسبة بعض الإداريين الأهليين الذين فرطوا في واجباتهم، مما أدى إلى تصعيد وتيرة الصراعات من جديد". وأوضح عبدالحكم أن لجنة أمن الولاية استهدفت القيادات الميدانية للقبيلتين، وتوصلت معهم إلى تفاهمات أدى بموجبها القيادات القسم بعدم تجدد الحرب في المنطقة. وكان قادة القبيلتين اتفقوا في شهر أبريل الماضي على تعزيز عمليات السلام والاستقرار بالولاية، بحضور والي الولاية وعدد من القيادات الأهلية هناك. وشكَّل عبد الحكم في أواخر شهر يونيو الماضي لجنة لحسم الخلافات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي.