وقف والي كسلا محمد يوسف آدم على أوضاع المواطنين المتضررين جراء الأمطار ومياه القاش، إثر حدوث كسر لجسر الصعايدة الواقي لمنطقتي مكلي ودقين بمحلية ريفي أروما. وتعهَّد بتسخير الإمكانات كافة لمعالجة الكسورات وتقديم الدعم للمتأثرين. وكانت ولاية كسلا قد أعلنت أن فيضان نهر القاش بلغ قرابة ثلاثة أمتار، وأصبح يهدد حاضرة الولاية. وأعلن والي كسلا تسخير الإمكانات كافة لمعالجة الكسورات وتقديم الدعم للمتأثرين للاستفادة من مياه القاش والأمطار لزيادة الرقعة الزراعية. ودعا اللجنة العليا الاتحادية ووزارة الطرق والجسور لتسليم الدعم للمتأثرين، ومعالجة ما حدث في طريق كسلا وقردقين الزراعي، الذي يربط مناطق الإنتاج بمناطق الاستهلاك بالمنطقة الشمالية. ووجَّه - حسب وكالة السودان للأنباء - وزارة الصحة ببذل جهود أكثر لعدم تحويل الأمطار والمياه إلى وبائيات، مؤكداً حرص الولاية على تجاوز هذه المحنة، وجعلها أكثر فائدة على أهل المنطقة. وأثنى الوالي على جهود المواطنين والقيادات والمنظمات ووحدة ترويض نهر القاش وإدارة مشروع القاش، لمعالجة كسورات واحتواء الآثار الناجمة وتقديم العون للمتأثرين . وبدوره، أشار رئيس اللجنة العليا للطوارئ عبدالمعز لمتابعة اللجنة لمختلف مجريات نهر القاش لما قد يحدث عند زيادة مناسيب النهر، مؤكداً بذل المزيد من الجهود لمعالجة الكسورات وتقديم العون. وقال إن اللجنة قدمت كميات من الأغطية والأغذية للمتأثرين، وإنها تتابع الآن عن قرب ما يحدث بالنهر .